حمـــــلة نشر الإسلام ..شاركونا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مين فينا مش نفسه ياخد ثواب؟؟
دايماً تلاقي لما حد يعرف إنه لو عمل كذا هياخد ثواب
بيجري يعمله.......ولازم يعمله بنية صادقة..
ومحدش بيتكاسل عن الثواب ده..أصل حد طايل!؟
طيب الثواب هتاخده بإذن الله......والموضوع ينتهي ..وتدور على غيره
لكن
تعرف ان فيه ثواب...مش هينتهي؟؟؟
بنقول عليه (( صدقة جارية )) عارفين ازاي؟؟
ونعمل إيــــه علشان نكتسب ثواب دائم بإذن الله؟؟
هو ده اللي احنا عايزين نحققه في حملتنا
حملة لنشرالإسلام
تخيل لما تكون واحد من مجموعة نشرت الإسلام؟؟
نفسك أكــيد؟
طيب ازاي...... دي الفكرة
شباب ربنا يرزقهم الإخلاص والقبول .. وجزاهم الله الجنة
من الجامعة في القاهرة .. قرروا يعملوا مشروع لنشر الإسلام
وده عن طريق حاجة متوفرة عندنا في كل بيت
مفيش بيت مفيهوش اللي هم محتاجينه!!!
عارفين محتاجين منكم ايه لنشرالإسلام؟؟
مصـــاحــــــف
فيه أسهل من كده؟؟
كل بيت مسلم في مصحف و2 و 3 وأكترر
كل فرد بيبقى ليه مصحف ..طيب والزيادة؟؟
هنتحاسب عليهم خلوا بالكو.. ركنتهم دي حرام
ماهو ياتقرأ فيهم ...يتتصدق بيهم ويكونوا في موازين حسناتك
الشباب دول بأه فكروا إنهم يجمعوا المصاحف الزيادة اللي في كل بيت
ويبعتوها للناس اللي محتاجة في الأماكن اللي فيها مسلمين محتاجين للمصاحف دي
ذي كينيا والصومال والسودان....... الخ
ناس مسلمين محتاجين لنشرالإسلام عندهم
تخيل الثواب اللي هتاخده لو أخلصت النية لله تعالي؟
لما واحد هيحفظ من مصحفك..ويحفظ أولاده ..وغيره يقرأ وو..و..
الحرف بحسنة والحسنة بعشرأمثالها والله يضاعف لمن يشاء
وكل ده بإذن الله في موازين حسناتك
تفاصيل الحملة كـــاملة هتلاقوه على الشمال
اضغطوا على صورة الولد اللي بينقل المصحف على ورق
تخيلوا بيعانوا أد إيه؟؟؟ الصورة كفيلة بتوضيح معاناتهم وأد إيه هنساعدهم بعملنا ده...
اضغط عليه هيفتح لك الموضوع في منتدى حارة زعتر واللي شامل كل التفاصيل
الموضوع للأخت رضوى بعنوان آل زعتر وأخص المدونين
وفيه روابط المواضيع الأصلية اللي بتشرح الحملة والمشروع
أفراد الحملة.. الأخت أمنية والأخت رضوى والأخت رودي والأخت ليتني حياة وأنا ، من الأخوات
الأخ جانو والأخ أنصار السنة و والأخ الجمعاوي الأصلي والأخ سيف الله ...من الإخوة
الموضوع ومافيه إننا طالبين منكم تجميع المصاحف الزائدة اللي عندكم
وعند قاريبكم وجيرانكم .. وتسليمها لينا
واحنا بإذن الله نوصل الشحنة
طيب احنا هنجمعهم ازاى منكم ؟؟
احنا فريق من 8 اشخاص ...4 بنات و4 شباب
بنتين من الاسكندريه وبنتين من القاهره
.. وكذلك الشباب
لو مثلا حضرتك شاب من القاهره هتراسل احدى الاخوة اللى من القاهره
ولو بنت او من الاسكندريه نفس الوضع
عملنا 4 ايميلات خاصة بالحملة اتنين للقاهره واتنين للاسكندريه هنتواصل من خلالهم
البنات المدونات هتتواصل مع البنات المدونات ايضا اللى هقول عليهم دلوقتى ...
وعلى الايميلات الخاصه بالحمله
وكذلك نفس الوضع للشباب
الايميلات بالنسبه للمدونيين من الاسكندريه الشباب
هتراسلوا الاخ الجمعاوى الاصيل والأخ سيف الله على الايميل التالى
وبنات الاسكندريه
هيراسلوني أنا والاخت ليتنى حياة على الايميل التالى
اما بالنسبه لبنات القاهره هيراسلونى الأخت رضوى والاخت امنية على
el7amla_cairo_g@yahoo.com
وبالنسبه للاولاد هيراسلوا الاخ جانو على
el7amla_cairo_b@yahoo.com
ورجاء...بلاش ولد يضيف ايميل من الايميلات الخاصه بالبنات أو العكس
لأنها أمانة والموضوع بينكم وبين ربنا
ولاتنسوا تجديد النية
تقبل الله منا ومنكم
في انتظاركم
وجزاكم الله خيرا

متى ألقاك ؟! .. الجزء الأخير


تفوت الثواني ... والدقائق .. ساعة .. ساعتين .. أكثر من ثلاث ساعات

!!!وبشرى مغمى عليها


لم تشعر الخادمة بذلك ،، فقد كان الباب مقفلا عليها


أفاقت بشرى على صوت آذان صلاة الفجر ... وكانت رأسها تكاد تنفجر من الصداع

كان الدفتر مرمياً بجانبها ... وكأن نومها العميق أنساها ماحدث !!! قامت وتوضأت ثم صلت

وهي تصلي النافلة تذكرت فأجهشت بالبكاء ..وظلت تدعو الله من قلبها .. وتكبي

إلى أن فرغت وقد استغرقت الركعتين ثلث ساعة تقريباً !! صلت ركعتي الفرض .. وجلست لقراءة الأذكار

كانت تقرأ ذكر ... وتسرح .. ثم تعود لتقرأ آخر ... وتسرح


فحاولت الانتهاء من ذلك ومن الأذكار وقامت مسرعة للدفتر مرة ثانية ... فقد نفذ الصبر

ولم تستطيع التظاهر بالنسيان أكثر من ذلك


أمسكت به ...وكالعادة ايديها مرتعشة...وترتجف..

ثم أكملت آخر جزء من الدفتر

"


لم أحتاج لأن افتح الرابط ...فكل شيء واضح جداً

المرض بلا شك مميت ... بل ومعدي...كانت الدنيا تلف بي وتدور !!

ودخلت احتياطا لأتأكد .. ولا أدري لماذا كنت متبلد المشاعر حينها ؟؟

لم يخفق قلبي لرؤية تأثير المرض !!! ولم أصرخ أو أحزن

كل مايهمني هو شيء واحد .... بل هو الشيء الأساسي في حياتي كلها

بشرى

ضغطت على الرابط .. وجدت كل شيء عن هذا المرض النادر

وهو يكاد يكون اشبه بالطاعون الرئوي .. ولكنه مختلف قليلا في بعض الأعراض

وتلك الأعراض .. كانت نفس أعراضي .... فصبّرت نفسي قائلا : لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا


أغلقت الجهاز... ..

وخرجت كي أواجه بشرى ... وأخبرها

ولكن .. !!!

تراجعت سريعاً .. كيف سأخبرها؟؟

بل

إنه معدي !! هل إذا ظللت معها ستنتقل العدوى إليها ...وتموت؟؟؟

انفطر قلبي حزناً ... وجفت دموع عيني ... شعرت بأن الدم لا يسري في جسدي

وجاءت لي فكرة واحدة ... وهي قرار الرحـــــــيل


لملمت بعض أشيائي الخاصة...وقررت أن أذهب في بيت بعيييد عن الناس ..وحدي

فلإن أموت وحدي ... خير وأهون عليّ من أن أكون سبباً في موت آخرين

ولكن .. بشرى

.. أسأتركها ؟؟ ألن أراها ثانيةً .. كيف ذلك !! هل سأترك قلبي وأرحل عنه

هل ستنقطع أخبارها عني ... وسأكون في عالم ..وهي في آخر

أسنفترق ... كيف وقد وعدتني ووعدتها بأن لا يفرقنا إلا ........الموت

نعم ... الموت

يارب ... يارب ... لأول مرة بكيت بحرقة .. فلا أتخيل أني لن ارى قرة عيني ثانية

ولكن ....... كل من عليها فان

هذا قدري ... وأنا مؤمن به ....

الآن

أنا ذاهب كي أخبرها بقرار سفري هذا ... وقد كتبت لها خطاباً

" ذاهب للموت كي يحيا قلبي ..ألقاكِ في الجنة يارفيقة عمري "

نعم ... فإني سأبتعد عنها ... كي تعيش .. قلبي ووجداني ،،بشرى

وسأموت أنا

ولكن لا يهم ... كفى أن قلبي سيظل ينعم بالحياة


أستودعكم الله

"


بشرى .. تحاول أن تتنفس ولكنها لا تسطيع...التنفس بصعوبة شديدة

من كثرة البكاء جفت دموعها ... وظلت تتأوّه وتتنهد ... والألم يزداد

ولا يفارق عينيها خيال زوجها ... ولا يفارق بالها تضحيته من أجلها

ولكن الألم يزداد أكثر من كل يوم


دخلت الخادمة على صوت أنّاتها ... وأخذتها سريعاً وذهبا للطبيبة.. زوجة الطبيب الذي ذهب إليه زوجها!

كشفت عليها....

وعاد الموقف يحدث من جديد ... الموقف الذي حدث مع زوجها

تطيل الطبيبة الكشف .. تسألها نفس الأسئلة ... وأخيراً

تنادي على زوجها .. يظلان يتهامسا ثم

يخبراها بإسم مرض .. منذ شهر أو أكثر وهي مصابة به ..

... وتكتشف ......بأنه نفس المرض الذي أصيب به زوجها

أو بمعنى أقرب للواقع

الذي نقلت عدوته ...... لزوجها

!!!!!!!!


------------


عادت للبيت ولا تدري بنفسها

الألم زاد ... والدمع جف ... والقلب تحطم

تردد بصوت متقطع

أنا ... من .. نقلت .. إليه ..العدوى

أأ ..أنا من .. أصبت به أولا ... وهو؟؟

ظن أنه سيعديني ... فرحل

رحل .. ولم يدري بأن ... رحيله جعلني ... أتحطم شيئا فشيئا

ولم يكن يعلم ... بأني هي التي .. ينبغي أن .. ترحل

آااااااااااه

قالتها من قلبها وبصرخة لا تُسمع


أين أنت الآن تأتي لنموت سوياً

أين أنت لتمسح دمعي

أين أنت لتخفف من ألامي

وألان ... ألست محتاجُ إليّ؟؟؟؟

ألا ... تريدني أن أكون معك

لماذا رحلت

لماذا

لماااااااذا

ل... م..ا..ذ...ا


هكذا كانت .. نفسها يتقطع

روحها تكاد تصعد إلى بارئها

تأن وتشتكي ولا يسمعها غير إلهها عز وجل

عالم بحالها ... وحاله

لحكمته عز وجل يقدر ذلك ... وكلاهما مؤمنين بذلك

ولكن

الفراق

والألم

والحزن

والدموع

غلبهما كل ذلك ... حقاً لم يستطيعا وحبهما أن يصمدا أمامه

ولكنهما يتحملا الألم من أجل صبر جميل يريدان أن يلقيا الله عليه

أما ألم القلب

لم يستطيعا تحمله .. أبداً


طرقت المنضدة جانبها ..كي تسمع الخادمة ... وأتت

فقالت لها ..

ائتِ .. لي بصند..وقي الذي...في..دولابي

وهذا هو...المفتاح

وأخذته بشرى والتقطت منه ... ذاك الظرف والقلبان المرسومان عليه

والمصحف الذي بداخله زهرة الغاااالي ... ضمت المصحف لصدرها

ونظرت لكلمات الخطاب ... أول مالاحظته عيناها تلك الأربع نقاط


....ابتسمت خجلا وقالت بصوت رقيق .... وأنا أيضاً..والله وأنا

.وسالت دموعها تبلل وجنتيها برفق


أحست بارتياح شديد...فهكذا لن تعيش بدونه

ولا هو ايضا سيعيش بدونها ...


تشهدت بهدوء ... ونظرت إلى كلمات الحبيب " ألقاكِ في الجنة يارفيقة عمري " أومأت برأسها


وابتسمت وهي سعيدة .. مرتاحة ...آتية إليك يارفيق عمري ... أومأت براسها يميناً


...ثم

ماتت


وهكذا كانت اللقيا


تمت




متى ألقاك ؟! .. الجزء الثالث


>>
بدأت في قراءة دفتر المذكرات ... تقلب الصفحات وتعيش معها سطر بسطر ...


تهيم بين السطور وتعيش الأحداث وتتذكرها .. فكل ماكُتب كان عنها


وعنه!! .. ذهبت للسرير واتكأت للوراء .. ثم أخذت تكمل قرائتها في محتوى الذكريات هذا

تتأثر بالمواقف .. وتتغير ملامح وجهها .. مابين ابتسامة أو اندهاش ...او احمراره خجلا !! تعابير مختلفة

انتهت تلك التعبير بالتعبير الأقوى .. فبعد مرور ساعة أو أكثر وصلت للصفحة الأخيرة


بتاريخ .. يوم رحيله .. وكان التعبير هو القلق والحيرة ..والفضول الشديد .. خفق قلبها

وامسكت بالدفتر جيداً واعتدلت في جلستها ... كانت يداها ترتعش ..ودقائق..وهمّت بالقراءة
"


بسم الله الرحمن الرحيم

صليت الفجر وجئت مسرعاً من المسجد كي أكتب ماحدث لي من أول أمس .. إلى الآن

استيقظت ليلاً والبرد قارص..فالشتاء هنا هكذا دائماً ، في آخره يكاد لا يحتمل ...

شعرت بألم شديد في صدري .. ظننت أنه من شدة البرد

نظرت بجانبي لملاكي .. بشرى .. وجدتها نائمة بهدوووء

نسيت التعب وجلست أتأملها ..حقاً ملاك نائم .. لكن ،لا أدري لماذا أحسست بشيء غير طبيعي ؟؟

شعرت بشيء ما في قلبي ..لا أدري ماهو ولكن قلق شديد!!! أستصاب بمكروه؟؟

رددت في نفسي لا.. أعوذ بالله من الشيطان .. لاقدر الله أن يصيبها أي مكروه

فركت عيناي وقمت من السرير فعاد الألم من جديد قبل ان اغادر الغرفة بهدوء كي لا اشعرها باستيقاظي

!!.. وجدتها تكح بشدة وهي نائمة


ظننتها استيقظت


ناديت عليها ولكنها تقلبت و... ؟


( الآن بشرى تذكرت ...نعم!! الكحة؟ كنت أكح وأنا نائمة ؟؟


يا إلهي!!!! كنت أحاول ألا أظهر تعبي أمامه نهاراً


إذا بنفسي أكح ليلاً ؟؟؟... ولكن تلك الكحة وألم الصدر يلازمني دائما منذ شهر أو أكثر؟؟


أ....م..ماذا؟؟
كحة والم صدر .. هذه نفس الأعراض التي كان ومازالت تأتي لي؟

لكني من أحسست بذلك أولاً وأخفيت عليه

وهو أيضا أخفى عليّ؟؟؟ .. ياإلهي ماذا كان يحدث؟؟


.. أكملت القراءة

"

و أكملت النوم ... واضح أنها أيضاً شعرت بالبرد

! ..ذهبت لأضع غطاء آخر عليها وأغمضت عيني

كان آخر مارأيتها هي قبل ماتغمض جفوني ... ومجدداً راح الألم
...

أستيقظت صباحاً على صوت بشرى الجميل .. أجمل صوت أستيقظ عليه يومياً

تناولت الإفطار ثم ذهبت لعملي ... الكحة تلازمني !! والألم يتجول في صدري ..ونفـَسي ساخن

وحرارتي مرتفعة .. ياإلهي ماذا بي ؟ .. لهاني العمل عن التفكير بذلك الأمر فكنت كنت مشغولة أمس كثيراً

ذهبت بعض الأعراض ومكث منها الألم الصدري والكحة

قررت أن أذهب للطبيب فالأمر يخف ولكنه لا ينتهي تماماً


اتصلت ببشرى وما إن قالت " السلام عليكم " حتى نسيت هموم العمل والألم الذي حل بي..

قلت السلام عليكم؟ .. متظاهراً بأني لم أسمعها ..كي أطيل الكلام معها

ردت السلام ... سلمتُ عليها وقلت لها بأني ذاهب لمشوار صغير ...
انهيت المكالمة معها... واتجهت نحو عيادة الطبيب

كان غامض بعض الشيء..منحني .. غائر العينين .. عريض الجبهة
نظر إليّ أثناء الكشف ... ثم أطال .... وأطال.. قلقت منه جدا

وظل ليعيد الكشف مراراً وتكراراً ... !! ماذا به؟ > قلت أنا
ثم قال لي .. اعتدل وتعالى عندي .. جلست أمامه على مكتبه

نظر وقال لي .. ما عمرك ؟ ...قلت له خمسة وعشرون سنة

قال أمتزوج ؟ .. قلت نعم ..والحمدلله

مابك يا طبيب؟؟ أنا اتيت لتعالجني جسدياً وليس نفسياً !!!لم تلك الأسئلة؟؟

قال لي:

لا أدري ماذا أقولك لك... لك الله يابني!!!

كان غامضا لدرجة الجنون...ماذا بي أيها الطبيب؟؟؟أخبرني أرجوك؟؟

قال لي أكدت الفحوصات وإعادة لكشف مراراً بأن عندك مرض يسمى

"........"

قال لي اسم مرض غريب !! لم أسمعه من قبل وهو ينطق ويكتب بالانجليزية


ولم ينطق بعد ذلكّّ بل ولم يعطني علاج؟؟؟ قال لي ائتني بعد يومين


ارتجفت وخفت في قرارة نفسي ...

خرجت من العيادة مسرعاً ..تلاحق خطواتي الأرض من تحتي

يكاد قلبي أن يتعثر ويقع أرضاً!! ... وكنت أتصبب عرقاً

لا أفكر بشيء غير قوله " لك الله " وأسئلته الغريبة ، وغموضه المقلق؟؟


كنت في حالة يرثى لها بالأمس


دخلت البيت وكالعادة كانت باستقبالي قرة عيني زوجتي الحبيبة

ولأول مرة في حياتي !!!!! تنادي عليّ ولا أجيب؟؟؟؟

بشرى وقد اغرورقت عينيها بالدموع...تتذكر فعلا قبل رحيله بيومين حين لم يرد عليه

وتذكرت الأحداث سريعا ثم همت لتعاود القراءة ولكنه كانت ترى السطور ترتفع لأعلى وتسقط لأسفل وتتمايل هنا هناك والكلمات غير واضحة فأسقطت دمعتين من عينيها ..لتتضح الرؤيا وتبحث عن السطر الذي توقفت عنده

كانت لا تدري بنفسها ... تاهت بين السطور ... ثواني .. ووجدت كلمة " ولا أجيب ؟؟

حتى عاودت القراءة .. بصمت .. وألم

"
دخلت غرفة مكتبي سريعاً .. وأخذت أفتش في كتب الطب التي بالمكتبة وابحث هنا وهناك

لاحظت وجود بشرى ورائي تراقب حركاتي الغريبة؟؟ فترفت وكأن الأمر طبيعي

وأخذت كتاب وأخذت أطالعه ... وما إن دخلت وسلمت عليها واقنعتها بأني كنت أبحث عن شيء مهم ...وخرجت

حتى عدت لأبحث ولكنني لم أجد اسم المرض هذا في أي كتاب من الكتب ..؟؟؟

ذهب بصري إلى جهاز الحاسب .. كان بيني وبينه خطوتين ولكني شعرت بأنهما ميلين.. رجلي ثقيلة
قلق ... مرتبك ... أتوقع شيء مريب

ما ييهمني أنه لو حدث لي شيء .. هل سأترك بشرى؟؟؟ هل سأتكرها وحيدة و...؟لا

لماذا يوسوس لي الشيطان هكذا ... سأحسن الظن والمرض سيكون عاديا بإذن الله

فتحت الجهاز ... ثم صفحة الانترنت ... ثم مرحك البحث

ووجدتني اكتب في خانة البحث .. بشرى
!!
!!!

ترتعش يداي لا أدري لماذا فعلت ذلك ؟؟ أشعر بقلق وخوف شديدين مما أشعر أنه سيحدث

بشرى

طفلتي الرقيقة
زوجتي الحبيبة
صديقتي الحنونة
معينتي على الطاعة
رفيقتي في كل خير
كاتمة أسراري
ملاكي الغالي

وووووو الكثيييييير ... سيجف حبر القلم إذا داومت الكتابة عنها

" كانت بشرى في تلك الاثناء في حالة لا توصف..تكاد تكون منهارة ..ولاتتوقف الدموع الجارية من على خديها "

ثم أكملت"


مسحت كلمة بشرى

كل حرف أمسحه اشعر بكياني يهتز ويروح معه

كتبت مكانها .. اسم ذلك المرض

وجاء لي في البحث نتيجتين فقط

!!!

احدهما تشابه حروف

والأولى !!!

اسم ذلك المرض وبجانبه

مرض نادر ولكنـّه .... معدي ........... مميت


" !!!بشرى... أغشي عليها "


---------


أنا حاليا لازم اقوم

فبكرة بإذن الله هكمل

فاضل جزء أخير ..صغير
:(اعذروووني
المهم؟
ياترى الجزء ده عجبكم؟




ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة

ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة