في الوسط الفني ... وبين النجوم الامعين

لا ينتظر الخبر ولو للحظة ... بل ينتشر بصورة ملحوظة

ولو لم يجدوا خبراً يجذب القراء هذا العدد .. فإنهم يبتكرون خبراً

المهم أن لا يصمتوا .. وأن يعطوا فرصة لأقلامهم كي تبوح بما في خواطرهم

ولكن ... في الأخبار التي تستحق بحق أن تنشر .. تجف الأقلام

وتُسد نفوسهم عن الكتابة ... أو حتى الابتكار

هذا هو التعتيم الإعلامي ..

والأخبار التي تستحق النشر هي أخبار فلسطين والشيشان والقوقاز

فابدأ معنا بمحاولة إيقاف التعتيم الإعلامي على الشيشان

بنشر هذا التصميم في مدونتك..أو توقيعك

وللمزيد من التفاصيل

بإمكانكم زيارة مدونة
الشيشان فخر الأمة

ووداعاً أيها الصمت اللعين

! طفـل القـرآن


...طفلٌ أنا
في جعبتي...قلمُ ومحبرةٌ هنا
وأمامي..هذا مصحفي
أنقل كلاماَ طاهرا

أشقى.. ولكنّي سعيد
أعقدُ عزمٍ..من حديد
لأكمّلن كتابته...وحفظه حفظا

غيري بمنزله الكثير
لكنّ أنّى من عيون
ترى سطوراً...أو.. ترتل صحفا
.
هذي الحروف تلألأت وتزينت
فأين من يصنع بها عُقدا ؟
بها الصدور تُزيّن..بحفظها القرآن
وتنتظر أجـــــــــرا
.
صعبٌ عليّ..وإخوتي أن ننقل ..القرآن
لكنّ هاتان يداي..مازالتا تصبران
لا تنتظـــــر شٌكرا

قلبي يحدثني...أيا ابني صبــــــــراً
فلقد بُشرت.. من الحبيب
بأن لك أجران
هذي حياتي في الدُنَا
تعبٌ وفرحُ
كلاهما سيّان !

" لا تقنطوا من رحمة الله 3 "



وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله"
"يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم


كيف كانت وقفتك مع نفسك أخي الكريم ؟؟

كيف كانت دمعاتكِ تتساقط خجلاً من رحمة الله أختي الحبيبة ؟؟

نحن الآن يا إخوتي أمام آية رائعة ....

تأمّل معي معانيها


....


"وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو "

تلك الكلمات حقاً تفيض رحمة وحب من الله عز وجل ...

ستقول كيف ؟؟ وهي لم تشمل معنى الرحمة صراحة ً...


لا تتعجل.... تفكر بمعناها... هل قال تبارك وتعالى فيها ..

وإن يمسسك الله بضر فسيظل بك الضر بأمره ؟؟؟ أو فلن يُكشف الضر عنك بإذن الله ؟؟؟


لا والله ... عز وجل عن ذلك ... فهو سبحانه من رحمته وكامل عفوه

قال في كلمات منيرة " فلا كاشف له إلا هو " ....

لقد ذكر كشف الضر لا مكوثه .... وذكر بأن الكاشف هو الله عز وجل ....

فمن يصيب الضر ويكشفه هل هو إلا رحيم ؟؟. ..


بلى يارب .. لا يكشف الضر إلا أنت رحيم كريم تحب العفو


..ومازال الله برحمته وحبه وجلالته....فما إن ذكر الضر حتى طمئننا بعده بالخير والرخاء فقال

" وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده "

يا الله .... انظروا إخوتي... حتى اللفظ به شفقة ورحمة ...

انظروا إلى النقيضين ... الضر والخير والكلمات التي سبقتهما ....

" وإن يمــسسك الله بضر ..."
يا الله....يمسسك تدل على رحمة الله ولطفه بعباده....فالضر يمس العبد لاختباره...او لمعاقبته على فعل فعله....مجرد...مسّ...


" وإن يردك بخير .." يا الله ...تلك إرادة الله.. هل يمنعها مانع ؟؟؟ وهل ستكون بسطة كالمس...لا والله انظر إلى

اختلاف اللفظين...وانظر ... إلى رحمة الله وعظمته....

ولحظة.. توقف بينما تقرأ ...نزه فيها الله عز وجل ... سبحانك ياقدوس...سبحانك ياقدوس...


وختمت الآية ...ختمت...بما نحن في شوق إلى معرفته....بما هي القشة التي نتعلق بها حين تتلاطم من حولنا الأمواج...." وهو الغفور الرحيم "


والله يارب لا نستحق رحمتك ولكن رحمتك وسعت كل شيء فاجعلنا ممن وسعته رحمتك
...



إخوتي....حين ( تُمــَسّ ) بضر....فتذكر أن لا كاشف إلا الله....وحين ( تُراد ) بخير .... فذاك من فضل الله....فضل الغفور الرحيم....

فادعوا معي

.
.

..رب اغفر وارحم...واعفُ وتكرم...وتجاوز عمّا تعــلم...
.
.

.اللهم آمين.

ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة

ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة