يُفتتح القرآن بسورةٍ قد طُبعت على قلوبنا...
..نرددها كثيراً...
...فأصبح لساننا يسردها عن ظهر قلب.
...ولكن !هل نتدبر معانيها...
.ونعلم أن نور الرحمة الإلهية يشع من بين كلماتها.
..فنبدأ..
.بسم الله الرحمن الرحيم.
..لتعلم..
.أنك ستقرأ كلمات الرحمن الرحيم...
.فلا تقنط من رحمته عندما تمر على آيات يفزع منها قلبك..
.ولا تيأس إن وجدت صفاتك لا توافق صفات المتقين.
.بل تذكرأنك بدأت قراءتك باسمه...عزوجل
الرحمن....كثير الرحمة ..غافر الذنوب
الرحيم...الذي وسعت رحمته .. كـــل شيء..
.تحمد الله على تلك الرحمة الواسعة...
وتعود...لتذكر صفتيه الرائعتين من جديد!!
الرحمن الرحيم
يا الله....لقد كررناهما كثيراً
فنستشعر قولك لنا ... " أثنى عليّ عبدي "
هذا ثنائنا الذي نخلطه برجاء..
.وهو أن ننال من تلك الرحمة...وتلك المغفرة
فتقول لنا " ولعبدي ما سأل "
طمعٌ منا في رحمتك ومغفرتك.
..وأمل منا في أن كل ما في الحياة يهون
طالما أن لنا رب مثلك
رحمن....رحيم
فتذكّر أخي ...
حين تضيق بك الأحوال..
وتفتح صفحات القرآن...وتقلبها..
.أنك ما إن تقلب صفحة تدبرت معانيها...إلا ورميت وراءها كل همومك ..وأحزانك.
.ولا تجعل الحزن يتغلب عليك...
واترك للأمل مكاناً بين ضلوعك..
.اجعله مرأى بصرك..
كن واثقاً من رحمة الله بك
...واثقاً...و واثقاً فقط !
لا تدع مجالاً لليأس والإحباط.....
..والآن.
.وقفة مع النفس.
..ثم نتابع
..مع " يونس "
و..." وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم"
بإذن الله