....

جاري إجراء تعديلات بالمدونة..

...شــيشـــاني



شيشاني ...

والقلب يدق وينبض باسم

الشيشان


أهواها..أرضاً وسماءً

أعشق اسم الشيشان


عائلتي..

جادت بالروح لتدفع عنها

الأحزان


هاك أخي..سندي في الدنيا

رحل بقلب يرجو الموتَ

فما عاد..

وما صبّرنا إلا الإيمان


وأبي ..أغلى ما بحياتي

حمل سلاحاً

ودع أمي..قبل خدي

ومشى كالأسد يجوبُ الأركان


أمي..أين أبي؟؟ لم أكمل..

حتى سمعت شهادة تـُلفـَظ

من أغلى وأعز لسان


فجريت وقلبي يتقطع..

عد لي يا أغلى ما بحياتي

لكن..لم أجد هنالك إنسان


أشلاء ودمار حولي..

فرجعتُ

أقبَل أمي:كفكفِ دمعكِ يا أمي

فأبي الغالي

مات فداءً للشيشان


..
لم يبقى سواي.. و
أمي

ورضيعٌ..معه أختان


أرجو أن أحميهم لكن..

هم قلبي..

أما الشيشان..فهي الأوْلى

فهي الروح كذا

والوجدان


وبوسط الأشلاءِ بحثتُ

عن سلاح

لكني وجدت حديداً صدءاً

متبقى وكأنه..منذ أزمان


فحملت سلاحي الخشبيّ..

خشبٌ يشتعل بنيران

وبنحو عدوي صوبتُ..

وبحرقةِ قلب أجهده الفقدان



ووجدت عدوّي تتقطع أمعاؤه

تخرج احشاؤه..

يتلوّى وكأن بجسمه جانّ


ماكانت إلانار غضبٍ

لكنْ خرجت صادقة ً

توّجها صدق الإيمان

..
وكذا...بالغضب وبالأمل

ِلجميع الأهل والوطن ِ

آمل أن يحترقَ..

جميع عدوّي الشيشان


شيشاني..

والقلب يدق وينبض باسم الشيشان


شينٌ..شرفٌ

ياءٌ..يعلو فوق سماء الأوطان

والشين الأخرى هي شهادة..

نالها جُل أهالي الشيشان


ألفٌ..أسمى معاني الصبرُ..

والفخرُأيضاً والأملُ..

نونٌ..نجمعهم في اسم الشيشان


هذي حروفكِ يا بلدي

وستبقى وبأمرالله..عبر الأزمان..


في الوسط الفني ... وبين النجوم الامعين

لا ينتظر الخبر ولو للحظة ... بل ينتشر بصورة ملحوظة

ولو لم يجدوا خبراً يجذب القراء هذا العدد .. فإنهم يبتكرون خبراً

المهم أن لا يصمتوا .. وأن يعطوا فرصة لأقلامهم كي تبوح بما في خواطرهم

ولكن ... في الأخبار التي تستحق بحق أن تنشر .. تجف الأقلام

وتُسد نفوسهم عن الكتابة ... أو حتى الابتكار

هذا هو التعتيم الإعلامي ..

والأخبار التي تستحق النشر هي أخبار فلسطين والشيشان والقوقاز

فابدأ معنا بمحاولة إيقاف التعتيم الإعلامي على الشيشان

بنشر هذا التصميم في مدونتك..أو توقيعك

وللمزيد من التفاصيل

بإمكانكم زيارة مدونة
الشيشان فخر الأمة

ووداعاً أيها الصمت اللعين

! طفـل القـرآن


...طفلٌ أنا
في جعبتي...قلمُ ومحبرةٌ هنا
وأمامي..هذا مصحفي
أنقل كلاماَ طاهرا

أشقى.. ولكنّي سعيد
أعقدُ عزمٍ..من حديد
لأكمّلن كتابته...وحفظه حفظا

غيري بمنزله الكثير
لكنّ أنّى من عيون
ترى سطوراً...أو.. ترتل صحفا
.
هذي الحروف تلألأت وتزينت
فأين من يصنع بها عُقدا ؟
بها الصدور تُزيّن..بحفظها القرآن
وتنتظر أجـــــــــرا
.
صعبٌ عليّ..وإخوتي أن ننقل ..القرآن
لكنّ هاتان يداي..مازالتا تصبران
لا تنتظـــــر شٌكرا

قلبي يحدثني...أيا ابني صبــــــــراً
فلقد بُشرت.. من الحبيب
بأن لك أجران
هذي حياتي في الدُنَا
تعبٌ وفرحُ
كلاهما سيّان !

" لا تقنطوا من رحمة الله 3 "



وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله"
"يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم


كيف كانت وقفتك مع نفسك أخي الكريم ؟؟

كيف كانت دمعاتكِ تتساقط خجلاً من رحمة الله أختي الحبيبة ؟؟

نحن الآن يا إخوتي أمام آية رائعة ....

تأمّل معي معانيها


....


"وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو "

تلك الكلمات حقاً تفيض رحمة وحب من الله عز وجل ...

ستقول كيف ؟؟ وهي لم تشمل معنى الرحمة صراحة ً...


لا تتعجل.... تفكر بمعناها... هل قال تبارك وتعالى فيها ..

وإن يمسسك الله بضر فسيظل بك الضر بأمره ؟؟؟ أو فلن يُكشف الضر عنك بإذن الله ؟؟؟


لا والله ... عز وجل عن ذلك ... فهو سبحانه من رحمته وكامل عفوه

قال في كلمات منيرة " فلا كاشف له إلا هو " ....

لقد ذكر كشف الضر لا مكوثه .... وذكر بأن الكاشف هو الله عز وجل ....

فمن يصيب الضر ويكشفه هل هو إلا رحيم ؟؟. ..


بلى يارب .. لا يكشف الضر إلا أنت رحيم كريم تحب العفو


..ومازال الله برحمته وحبه وجلالته....فما إن ذكر الضر حتى طمئننا بعده بالخير والرخاء فقال

" وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده "

يا الله .... انظروا إخوتي... حتى اللفظ به شفقة ورحمة ...

انظروا إلى النقيضين ... الضر والخير والكلمات التي سبقتهما ....

" وإن يمــسسك الله بضر ..."
يا الله....يمسسك تدل على رحمة الله ولطفه بعباده....فالضر يمس العبد لاختباره...او لمعاقبته على فعل فعله....مجرد...مسّ...


" وإن يردك بخير .." يا الله ...تلك إرادة الله.. هل يمنعها مانع ؟؟؟ وهل ستكون بسطة كالمس...لا والله انظر إلى

اختلاف اللفظين...وانظر ... إلى رحمة الله وعظمته....

ولحظة.. توقف بينما تقرأ ...نزه فيها الله عز وجل ... سبحانك ياقدوس...سبحانك ياقدوس...


وختمت الآية ...ختمت...بما نحن في شوق إلى معرفته....بما هي القشة التي نتعلق بها حين تتلاطم من حولنا الأمواج...." وهو الغفور الرحيم "


والله يارب لا نستحق رحمتك ولكن رحمتك وسعت كل شيء فاجعلنا ممن وسعته رحمتك
...



إخوتي....حين ( تُمــَسّ ) بضر....فتذكر أن لا كاشف إلا الله....وحين ( تُراد ) بخير .... فذاك من فضل الله....فضل الغفور الرحيم....

فادعوا معي

.
.

..رب اغفر وارحم...واعفُ وتكرم...وتجاوز عمّا تعــلم...
.
.

.اللهم آمين.

" لا تقنـــطوا من رحمة الله 2 "




يُفتتح القرآن بسورةٍ قد طُبعت على قلوبنا...

..نرددها كثيراً...

...فأصبح لساننا يسردها عن ظهر قلب.

...ولكن !هل نتدبر معانيها...

.ونعلم أن نور الرحمة الإلهية يشع من بين كلماتها.


..فنبدأ..

.بسم الله الرحمن الرحيم.

..لتعلم..

.أنك ستقرأ كلمات الرحمن الرحيم...

.فلا تقنط من رحمته عندما تمر على آيات يفزع منها قلبك..

.ولا تيأس إن وجدت صفاتك لا توافق صفات المتقين.

.بل تذكرأنك بدأت قراءتك باسمه...عزوجل

الرحمن....كثير الرحمة ..غافر الذنوب

الرحيم...الذي وسعت رحمته .. كـــل شيء..


.تحمد الله على تلك الرحمة الواسعة...

وتعود...لتذكر صفتيه الرائعتين من جديد!!

الرحمن الرحيم

يا الله....لقد كررناهما كثيراً

فنستشعر قولك لنا ... " أثنى عليّ عبدي "

هذا ثنائنا الذي نخلطه برجاء..

.وهو أن ننال من تلك الرحمة...وتلك المغفرة

فتقول لنا " ولعبدي ما سأل "

طمعٌ منا في رحمتك ومغفرتك.

..وأمل منا في أن كل ما في الحياة يهون

طالما أن لنا رب مثلك

رحمن....رحيم



فتذكّر أخي ...

حين تضيق بك الأحوال..

وتفتح صفحات القرآن...وتقلبها..

.أنك ما إن تقلب صفحة تدبرت معانيها...إلا ورميت وراءها كل همومك ..وأحزانك.


.ولا تجعل الحزن يتغلب عليك...

واترك للأمل مكاناً بين ضلوعك..

.اجعله مرأى بصرك..


كن واثقاً من رحمة الله بك

...واثقاً...و واثقاً فقط !


لا تدع مجالاً لليأس والإحباط.....

..والآن.

.وقفة مع النفس.

..ثم نتابع

..مع " يونس "


و..." وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم"


بإذن الله

" لا تقنـــطوا من رحمة الله "


حائرٌ...
..لا تدري أين الطريق.
..تبكي.
.ولا تجد أحداً يجيب..
.يضيق بك الحال..
..تشعر بأنك دوماً
غريب...؟
توقف
وقبل أن تجيب.
.لا تنسى
!مهما كان الحال أخي
لا تيأس...
انسى تلك الهموم
....وفكّر معي..
..من هو الرحمن...
.من هو الرحيم...
.وإذا فكّرت في ذلك.
..فستنسى اليأس..
.ولن تقنط من رحمة الله....

إخوتي الكرام..
هل تفكرتم يوماً بتلك الآية الرائعة..
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
كم ضاقت بنا الأحوال...
.وتلاطمت بنا الأمواج...فكدنا لا نصل إلى البر إلا بعد عناء
وكم قلت همتنا..
وضعفت قوّتنا....
كم تبدل الحال من حالٍ إلى حال !
ولكن
هل تذكرنا ...وفي تلك الأثناء
أن لنا ربٌ رحيم...رحمن...
" يغفر الذنوب جميـــــعاً "
يا الله!
جميعها...أيعقل ذلك !
نعم أحبتي...يغفرها جميعاً....إلا أن يشرك به...
نعوذ بالله من الشرك الأكبر..أو الأصغر...
أمع تلك الرحمة اللامتناهية...
وننسى أن لنا ربٌ غفور.
...رحيم...أرحم بنا من أنفسنا...
والله إني لأخجل من نفسي أمام رحمة الله...
.كيف نُذنب...ونشعر بالحزن والضيق من حياة فانية..
.ونعود إلى الله..
.ثم نرجع من جديد....لما كنّا عليه من غفلة !!
أما سمعنا قول الله في حديث قدسي
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني...ورجوتني ...غفرت لك على ماكان فيك ..و لا أبالي..."
يا الله
ألنا بعد ذلك أن نقنط من رحمة الله !!!
" يا ابن آدم .... لو بلغت ذنوبك عنان السماء ! ثم استغفرتني ...غفرت لك ..ولا أبالي "
يا الله
تسائلوا يا إخوتي...
كل منكم يسأل نفسه...
كم بلغت ذنوبه!!
ومهما كثرت....وظننت أنها لن تُغفر!
فاعلم أن عنان السماء أقصى شيء تصل إليه ذنوبك.
..ورغم ذلك..
." غفرت لك ولا أبالي "
والله لا أجد بعد ذلك القول كلام !
" يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا.... ثم لقيتني...لا تشرك بي شيئا...لأتيتك بقرابها مغفرة "
ماذا نقول!!
ألنا أن تضيق أنفسنا مما اقترفنا...ونكره حياتنا
ونبكي ....كمن ليس له أحد يشكو إليه !!
ولنا إلهٌ غفورٌ رحيم..
.ليس مثله شيء...
والله لا نستحق تلك الرحمة....والله لا نستحقها..
.ولكن نطمع أن يرحمنا الله ويغفر لنا..
أخوتي...
بعد كل ذلك
...أظن أننا بحاجة كي نقف مع أنفسنا
...ونستمع جيداً...
ونفهم قوله عز وجل
" لا تقنطوا من رحمة الله "
!

هنا ،،
وعلى هذه الصفحات.
..نستعرض بعض من صور رحمة الله...
نقتبسها من آياتٍ أو أحاديث..
.نتفكر فيها جميعاً....
لكي لا ننسى
ولا نقنط..
.ونظل دوماً متذكرين..
.أنه لولا رحمة الله ما حيينا تلك الحياة...
..

ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة

ليكن حبّ الله ..هو مظلَّـتك في الحياة